بعد قضاء ٨ أشهر خلف القضبان لجريمة لم يرتكبها تمت تبرئة الثائر مصعب ياسر من التهم الموجه له.
أتهم مصعب البالغ من العمر ال١٨ سنة بقتل شرطي ( نجم الدين ) في الإمتداد بالقرب من مركز سمير أثناء المظاهرات وأعتقل مع مجموعة من الشباب بناءا على معلومات تصف الجاني من قبل شهود الفرقة مع الشرطي.
في ١٥ فبراير بدأت الشرطة حملة إعتقالات عشوائية لشباب الإمتداد المنطبق عليهم المواصفات ومن ضمنهم مصعب.
أعتقل مصعب من الميدان المجاور لمنزلهم و لم يخطر بأسباب إعتقاله كما نص عليه قانون الإجراءات الجنائية لعام ١٩٩١ و أفرج عن جميع المعتقلين ما عدا مصعب. و قد تمت تبرئة مصعب في ال26 من سبتمبر ليعود حراً طليقاً.